الرئيسية
الأحداث
أحدث الصور
التسجيل
دخول
ASSASSin_lღveالمشرف العام
عدد المساهمات : 53
نقاط : 36370
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
العمر : 35
الموقع : www.chatforall.net
أطفالنا وعشر ذي الحجة
الجمعة أكتوبر 19, 2012 5:29 pm
أطفالنا وعشر ذي الحجة
/** أطفالنا وعشر ذي الحجة **/
نعلم جميعنا فضل أيام العشر .. فهي خير أيام الدنيا
فهل ترى من النَّجابة في شيء أن نُفوِّتَ أياماً عظيمة كهذه الأيام دون أن ننقش من آثارها على أولادنا،
فيشب أحدهم وقد اعتاد القيام بشعائر الإسلام، وتمرَّس على واجباته ومستحباته،
ونشأ وقد وقَرَ في قلبه عظمة ما نُعظِّمه
إننا لنُحَقِّقَ هذه الخِصال مع أطفالنا في أعظم الأيام عند الله،
ينبغي أن تكون لنا خُطوات أسرية إيمانية مدروسة، نستجلبُ بها رحمة الكريم المنَّان،
ونؤكِّد فيها التقارب معهم، ونرسم أهدافاً سامية يسعى الجميع إلى تحقيقها في دنياه لعمارة آخرته وبنائها.
الخطوة الأولى (لفت الانتباه)
وذلك بطباعة حديث فضل أيام العشر بصورة واضحة، وتعليقها في غرفة الجلوس، أو في مكان بارز في البيت؛
ليتمكن الجميع من قراءتها.. ولو أمكن إعلان جائزة مناسبة لمن يحفظها من أفراد الأسرة، لكان هذا جميلاً.
الخطوة الثانية ( التهيئة النفسية)
حيث تجتمع الأسرة في حلقة حول الأب، أو غيره من أفراد الأسرة، لبيان عظمة هذه الأيام العشر
الخطوة الثالثة (التعرف إلى أَعْمال العَشر)
أداء الصلوات المفروضة على وجهها الأكمل
التقرب إلى الله بالإكثار من قراءة القرآن، والصدقات، وإعانة المحتاجين، والتوبة والاستغفار
وصلاة النوافل، وأداء السنن الرواتب، وصلاة الضحى، والوتر، وقيام الليل،
فقد جاء عن سعيد بن جبير قال: "لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر". ، كناية عن القراءة والقيام.
صيام ما تيسر من أيام هذه العشر؛ فهو داخل في جنس الأعمال الصالحة،
الإكثار من التهليل، والتكبير، والتحميد، لقوله صلى الله عليه وسلم: "فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"
ذبح الأضاحي تقرباً لله،
ا لخطوة الرابعة (الجانب التطبيقي التربوي)
1- تشجيع الأطفال على حفظ الذكر المطلق في أيام العشر،
2- اعتياد الصغير للعبادة سبب في محبتها وإلْفها، فتكون سهلة ميسورة حين كِبَره
3- في الأضحية إحياء لسنة أبينا إبراهيم عليه السلام، وفيها تذكير بقصَّة الفداء والتضحية والتقرب إلى الله
وختاماً: أطفالنا، أكبادنا تمشي على الأرض، أمانة في أعناقنا
، يتعلَّمون خلال سِنِيِّ حياتهم مَعَنا ما يُعينهم على القيام بأدوارهم المستقبلية
، تارة بالتقليد والمحاكاة، وتارة بالمحاولة والخطأ، وتارة بما اعتادوا عليه؛
فإنه من المعروف أن الطفل يتأثر بوالديه، وهذا الأثر يبقى لفترة طويلة، قد تمتد طوال عمره،
ولذا فعلى الوالدين إشباع أطفالهم بمنظومة قيمية، ومعرفية، وروحانية، ومهارية؛
تجعلهم مؤمنين بربهم، صالحين في أنفسهم، بَنَّائين في مجتمعهم.
/** أطفالنا وعشر ذي الحجة **/
نعلم جميعنا فضل أيام العشر .. فهي خير أيام الدنيا
فهل ترى من النَّجابة في شيء أن نُفوِّتَ أياماً عظيمة كهذه الأيام دون أن ننقش من آثارها على أولادنا،
فيشب أحدهم وقد اعتاد القيام بشعائر الإسلام، وتمرَّس على واجباته ومستحباته،
ونشأ وقد وقَرَ في قلبه عظمة ما نُعظِّمه
إننا لنُحَقِّقَ هذه الخِصال مع أطفالنا في أعظم الأيام عند الله،
ينبغي أن تكون لنا خُطوات أسرية إيمانية مدروسة، نستجلبُ بها رحمة الكريم المنَّان،
ونؤكِّد فيها التقارب معهم، ونرسم أهدافاً سامية يسعى الجميع إلى تحقيقها في دنياه لعمارة آخرته وبنائها.
الخطوة الأولى (لفت الانتباه)
وذلك بطباعة حديث فضل أيام العشر بصورة واضحة، وتعليقها في غرفة الجلوس، أو في مكان بارز في البيت؛
ليتمكن الجميع من قراءتها.. ولو أمكن إعلان جائزة مناسبة لمن يحفظها من أفراد الأسرة، لكان هذا جميلاً.
الخطوة الثانية ( التهيئة النفسية)
حيث تجتمع الأسرة في حلقة حول الأب، أو غيره من أفراد الأسرة، لبيان عظمة هذه الأيام العشر
الخطوة الثالثة (التعرف إلى أَعْمال العَشر)
أداء الصلوات المفروضة على وجهها الأكمل
التقرب إلى الله بالإكثار من قراءة القرآن، والصدقات، وإعانة المحتاجين، والتوبة والاستغفار
وصلاة النوافل، وأداء السنن الرواتب، وصلاة الضحى، والوتر، وقيام الليل،
فقد جاء عن سعيد بن جبير قال: "لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر". ، كناية عن القراءة والقيام.
صيام ما تيسر من أيام هذه العشر؛ فهو داخل في جنس الأعمال الصالحة،
الإكثار من التهليل، والتكبير، والتحميد، لقوله صلى الله عليه وسلم: "فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"
ذبح الأضاحي تقرباً لله،
ا لخطوة الرابعة (الجانب التطبيقي التربوي)
1- تشجيع الأطفال على حفظ الذكر المطلق في أيام العشر،
2- اعتياد الصغير للعبادة سبب في محبتها وإلْفها، فتكون سهلة ميسورة حين كِبَره
3- في الأضحية إحياء لسنة أبينا إبراهيم عليه السلام، وفيها تذكير بقصَّة الفداء والتضحية والتقرب إلى الله
وختاماً: أطفالنا، أكبادنا تمشي على الأرض، أمانة في أعناقنا
، يتعلَّمون خلال سِنِيِّ حياتهم مَعَنا ما يُعينهم على القيام بأدوارهم المستقبلية
، تارة بالتقليد والمحاكاة، وتارة بالمحاولة والخطأ، وتارة بما اعتادوا عليه؛
فإنه من المعروف أن الطفل يتأثر بوالديه، وهذا الأثر يبقى لفترة طويلة، قد تمتد طوال عمره،
ولذا فعلى الوالدين إشباع أطفالهم بمنظومة قيمية، ومعرفية، وروحانية، ومهارية؛
تجعلهم مؤمنين بربهم، صالحين في أنفسهم، بَنَّائين في مجتمعهم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى